طلاق أول بنك استثمار إسلامي في السوق المصرية

في خطوة تعكس الثقة في الاقتصاد المصري‏,‏ قام مجموعة من المستثمرين الأجانب بإطلاق أول بنك استثماري إسلامي في مصر عقب ثورة يناير‏ كما أعلنوا عن تأسيس صندوق الصناديق للإستثمار برأسمال150 مليون دولار بنهاية العام الحالي, للاستثمار في سوق المال المصري وأسواق منطقة الشرق الأوسط.

وقال خوسيه راموس رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للمجموعة التي أطلقت البنك أن المجموعة استحوذت علي آحدي الشركة المصرية المالية القابضة للاستثمار المصرفي وإدارة الأصول, بهدف توسيع أعمالها في مجال الاستثمار الإسلامي في المنطقة, حيث ستتخذ المجموعة من مصر نقطة للانطلاق لأسواق شمال افريقيا خلال السنوات الثلاث القادمة.

وأضاف أن الصيرفة الإسلامية تعد من أسرع القطاعات المالية نموا في النظام المالي العالمي, حيث يبلغ معدل نموها السنوي ما بين10 و15%. وإضافة إلي ذلك فقد أحدث الربيع العربي تغيرات كبيرة في المنطقة تستوجب نهجا مختلفا لتحديد فرص الأعمال والاستثمارات, لذلك تسعي المجموعة إلي تطوير مختلف المشاريع في مختلف قطاعات السوق.

وقال ميجيل هنريكه الرئيس التنفيذي للشركة أن الاستثمارات المالية الإسلامية والاستثمارات المطابقة للشريعة الإسلامية أظهرت صمودا مذهلا خلال السنوات الثلاث الماضية, لذلك تعتبر مصر المكان المثالي للاستثمار, موضحا أنه سيتم التركيز علي قطاعات العقارات والمستشفيات خلال الفترة القادمة.