التحليل الفني للذهب

بعد تسجيل قمة جديدة للذهب بالقرب من مستوى $1800 هبط لليوم الثاني على التوالي
ويستمر سعر الذهب بالتذبذب في نطاق جانبي ويتحرك الآن حول 1770.00، بينما يواصل المتوسط المتحرك 50 تقديم الدعم للسعر من الأسفل
وبالتالي، فإن الاتجاه الصاعد يبقى مرجحاً على المدى اللحظي والقصير، ما لم يتم كسر مستوى 1750.00 والذي بدوره سيقود إلى تحول محتمل في التداولات اللحظية وقصيرة الأمد نحو الهبوط.
يدعم سيناريو الاتجاه العام الصاعد الذي نتوقع أن يبقى مستمراً على المدى اللحظي والقصير.
المتوسط المتحرك 50 ومؤشر ستوكاستك يستمران بتقديم الدعم المطلوب للموجة الصاعدة المتوقعة.
بعد تداولات جانبيه للذهب شهرا كاملا بين مستويات مقاومه ومستويات دعم يتنقل بينهما بتداولات جانبيه ليجد سقفاً قوياً عند حاجز 1790.00 نحن في سبيل اختراقه لتحقيق الأهداف العليا فتح الطريق نحو استهداف 1800-1850 دولار للاونصه قريبا
مؤشر ستوكاستك يستمر باتجاهه الصاعد، في حين يواصل المتوسط المتحرك 50 دعمه للموجة الصاعدة من الأسفل. في حين يتطلب تحقيقه الثبات فوق 1760.00
على فريم الأربع ساعات
بظهور تحركات ايجابيه داخل قناة فرعيه صاعده يدعمها من الأسفل متوسطات 50و100 كدعم للصعود المتوقع
وفى انتظار اختراق المستوى المهم اليوم عند 1800 ليقترب من المستويات المتوقعة لأهدافنا ألشماليه التي تبدأ ب 1850
مؤشر ستوكاستيك يصل أعتاب مستويات التشبع في البيع ليعزز فرص الانعطاف الصاعد المنتظر، والذي تبقى فرص تحقيقه قائمة بثبات التداولات فوق 1760.00
الثبات فوق 1775.00 يعتبر صمام الأمان لاستمرار السيناريو الإيجابي.

بما أن السعر مستقر فوق دعم القناة الرئيسية الصاعدة، فإننا مستمرون في توقعاتنا الإيجابية على المدى القصير والمتوسط، حيث تبدأ أهدافنا الرئيسية عند 1860.00
حافظت أسعار الذهب ببداية الجلسة الصباحية اليوم على الاستقرار حول أعلى مستويات منذ 11 شهر و هذا مع استمرار حالة عدم التأكد التي تحيط المسألة الأسبانية حيال طلب حطة الإنقاذ لتمويل النفقات العامة للحكومة، و هذا مع استمرار ترقب المستثمرين لقرار الفائدة الأوروبي و تقرير الوظائف الأمريكي.

استفادت أسعار الذهب من الاستقرار الحاصل في اليورو بعد الانخفاض الحاصل في العائد على السندات الأسبانية بعد نفى الرئيس الأسباني ماريانو راخوي التقارير التي أكدت على أسبانيا جاهزة لطلب خطة إنقاذ بحلول عطلة نهاية الأسبوع الجاري، ليؤكد بأن طلب خطة الإنقاذ المالي الشاملة لن تكون هذا الأسبوع.
تبقى حالة عدم اليقين هي سمة التعاملات في الأسواق المالية منذ بداية التعاملات الأسبوعية مع استمرار ترقب المستثمرين لقرارات الفائدة من البنوك المركزية و التوقعات الدائرة في الأسواق بأن المركزي الأوروبي قد يلجأ لتخفيض سعر الفائدة المرجعي خلال الشهر الجاري.
ينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على تقرير الوظائف الأمريكي لشهر أيلول/سبتمبر علماً بأن البنك الفدرالي الأمريكي كان قد قدّم للأسواق جولة ثالثة من التيسير الكمي ولكن يبقى المستثمرون في حيرة من أمرهم ما إذا كان هذا البرنامج التحفيزي الجديد قادراً على دعم وتيرة التعافي المترهلة و الضعيفة أم لا وسط الإشارات السلبية العديدة التي يعكسها الاقتصاد الأول في العالم.