اليورو يبدأ الإسبوع على إستقرار محاولاً البقاء فوق مستوى ال 1.25 أمام الدولار

بدأ اليورو تداولاته هذا الإسبوع محاولاً التماسك فوق مستوى ال 1.25 النفسي أمام الدولار بعد جولة سماراس في ألمانيا و فرنسا التي لم تُفضي إلى ما قد يكون جديداً للأسواق بشأن رفع الضغط عن اليونان و منحها مدة أطول لحد من التأثير السلبي لخطط التقشفية المفروضة من الإتحاد الاوروبي على نموها تنتظر الأسواق الشهر القادم بإذن الله مراجعات جديدة لأداء الحكومة اليونانية بقيادة سماراس لمعرفة مدى إلتزامها بهذة الخطط قبل الموافقة على تقديم شريحة جديدة من خطة إنقادها الثانية يُنتظر أن تكون في أكتوبر القادم بإذن الله.

بينما لايزال اليورو متمسكاً بلبقاء فوق مستوى ال 1.25 النفسي أمام الدولار في تراجع للعوائد على السندات في الولايات المتحدة بينما تنتظر الاسواق قرب إصدار خطة دعم كمي جديدة بعد أن شهدت الأسواق تذايد في إهتمام الفدرالي بشأن إحتياج الإقتصاد الأمريكي لتحفيز من خلال وقائع إجتماعه هذا الشهر.

بينما تشهد العوائد على السندات الأوروبية تراجع أيضاً في ظل إستمرار البيانات الإقتصادية الضعيفة و اللجوء إليها كإحجام عن المخاطرة ذلك بلنسبة لسندات الدول المانحة داخل الإتحاد أما الدول التي تعاني من تفاقم في مديونيتها فقد شعدت العوائد على سنداتها مؤخراً تراجع ايضاً في إنتظار بدء العمل بخطة إنقاذ القطاع البنكي الأسباني و تقديم أول شريحة له منها بقيمة 30 مليار يورو بينما تذداد الشائعات بشأن وضع المركزي الأوروبي حدود لتفاوت بين العوائد بين الدول الأعضاء في الإتحاد و هو ما لايزال يُصر على إنكاره المركزي الأوروبي بشكل معلن بينما تترقب الأسواق ما قد يصدر عنه من قرارات بشأن السياسة النقدية في السادس من الشهر القادم إن شاء الله.

ذلك بينما تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله صدور من ألمانيا مؤشر معهد ال IFO الألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر أغسطس الجاري و المتوقع ان يواصل تراجعه لشهر الرابع على التوالي ليصل إلى 102.7 من 103.3 في يوليو كما يُنتظر تراجع أيضاً مؤشر IFO لقياس التوقعات ل 95 من 95.6 في يوليو و مؤشر IFO لقياس الوضع الحالي لإقتصاد ل 110.8 من 111.6 في يوليو بعد أن قد جاء بلطبع الإسبوع الماضي بيان مديرين المشتريات عن القطاع الصناعي على إنكماش دون ال 50 لشهر السادس على التوالي ب 45.1 في أغسطس من 43 في يوليو حيثُ أدنى مستوى منذ يونيو 2009 كما عاد المؤشر عن القطاع الخدمي الألماني للهبوط دون ال 50 في أغسطس ل 48.3 من 50.3 في يوليو مما يُشير إلى إحتياج الإقتصاد الألماني الذي نما ب 0.3% في الربع الثاني من هذا العام بشكل ربع فصلي من 0.5% في الربع الأول و هو ما يُعد من الأفضل أداءً بين دول الإتحاد الأوروبي الذي إنكمش إقتصاده بشكل عام ب 0.2% في الربع الثاني من هذا العام بشكل ربع قصلي كما أظهرت البيانات المبدئية بعد جمود في الربع الأول و إنكماش ب 0.3% في الربع الرابع من العام الماضي.

بينما ينتظر اليورو الأن إن شاء الله في حال مواصلة الصعود مقابلة مقاومة عند 1.2587 التي لم يتمكن من مواصلة الصعود فوقها الغسبوع الماضي يليها في حال إختراقها 1.2692 ف 1.2748 التي قد وصل إليها مباشرةً عقب فوز أنطونيو سامارس و حزبه المؤيد لشروط الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي المُدرجة في خطة إنقاذ اليونان الثانية و في حال كسرها هذة المرة قد يفتح ذلك المجال لنقطة مقاومة أخرى عند 1.2822 قبل مستوى ال 1.30 النفسي ثم 1.3063 ف 1.318 ثم 1.3281 التي قد يتبع سقوطها مواجهة 1.3384 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي فشل في إختراقها بنهاية شهر فبراير الماضي ليُعاود الهبوط الذي يُنتظر في حال مواصلته مرة اخرى مقابلة نقطة دعم عند 1.248 ثم عتد 1.24 التي قد يؤدي إختراقها للهبوط مرة أخرى ل 1.2241 التي قد يليها 1.2134 ف 1.2042 التي كون عندها قاعه في الرابع و العشرين من الشهر الماضي و قد يفتح إختراقها المجال لمستوى الدعم النفسي عند 1.20 و الذي قد يؤدي سقوطه إلى مقابلة 1.1876 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في السابع من يونيو 2010 تحت ضغط أذمة الديون اليونانية.