اليورو يشهد إستقرار مع ترقب إجتماع المركزي الأوروبي الخميس القادم بإذن الله

على الرغم من مجيء بيان مديرين المشترايات عن القطاع الصناعي الأوروبي ادنى
من توقعات السوق عند 45.1 بينما كان من المُنتظر تحسن ل 45.3 من 44 في
يوليو إلا أن اليورو لايزال يتم تداوله امام الدولار في نطاق ضيق دون مستوى
ال 1.26 منذ بداية الإسبوع بينما تترقب الأسواق إجتماع المركزي الأوروبي
يوم الخميس القادم بإذن الله في حين أعرب رئيس الوزراء الاسباني عن إحتياجه
لمعرفة المذيد عن خطة شراء المركزي الأوروبي لسندات كما صرح بأن أسبانيا
سوف تنتظر في طلب مذيد من الدعم الأوروبي بخلاف خطة إنقاذ قطاعها البنكي
المقدرة ب 100 مليار يورو ما لم تُقرن بمذيد من الشروط و تاتي هذا
التصريحات بعد إعلان أسبانيا مؤخراً عن إنشاء بنك لشراء الأصول السامة من
القطاع البنكي الإسباني من أجل الإستفادة منها على المدى الطويل و تطهيره
منها على المدى القصير في نفس الوقت من أجل تحسين وضعها المالي في ظل
الاذمة الحالية بينما تظل تدور التساؤلات حول الأسعار المناسبة التي سوف
تُطرح لحصول هذا البنك على هذة الأصول السامة و ما مدى مشاركة القطاع الخاص
فيها.
و كان اليورو قد تمكن قبل نهاية الإسبوع الماضي من تحسين وضعه
أمام الدولار في ظل تعويض أسواق الأسهم الأمريكية للخسائر التي مُنيت بها
يوم الخميس الماضي في تحسن لشهية المخاطرة مع إستمرار التوقعات بشأن إحتمال
قرب إتخاذ الفدرالي قرارت تحفيزية جديدة في صورة خطة دعم كمي ثالثة مما
ادى لضغط على الدزلار بشكل عام مع تراجع في العوائد على إذون الخزانة
الأمريكية بعد ان قد جائت تصريحات بن برنانكي من جاكسون هول الإسبوع الماضي
لتحافظ على هذة التوقهات التي إذدادت مؤخراً بعد الإعلان عن وقائع إجتماع
الفدرالي الأخير و التي أظهرت للأسواق تراجع في قدرة الفدرالي على السكوت
دون إتخاذ مذيد من الخطوات التحفيزية ما لم يتحسن الوضع الحالي بينما كان
يرى أغلب المتعاملين في الأسواق إنتظاره حتى تسوء الأوضاع أكثر مثلما صدر
عنه صراحةً سابقً قبل إتخاذ قرار مثل ذلك مما ساعد اليورو على إيجاد مكان
له امام الدولار فوق مستوى ال 1.25 النفسي.
و ينتظر اليورو الأن بإذن
الله في حال مواصلة الصعود مقابلة مقاومة عند 1.2636 التي تراجع منها قبل
نهاية الإسبوع الماضي لهذة المستويات الحالية بعد ان تمكن من كسر 1.2587
التي توقف عندها سابقاً و يُنتظر في حال مواصلة الصعود مرة اخرى و تخطيه
لها ان يثقابل مستوى مقاومة أخر عند 1.2692 ف 1.2748 في حال إختراقه حيثُ
التي قد وصل إليها مباشرةً عقب فوز أنطونيو سامارس و حزبه المؤيد لشروط
الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي المُدرجة في خطة إنقاذ اليونان
الثانية و في حال كسرها هي الاخرى قد يفتح ذلك المجال لنقطة مقاومة أعلى
عند 1.2822 قبل مستوى ال 1.30 النفسي ثم 1.3063 ف 1.318 ثم 1.3281 التي قد
يتبع سقوطها مواجهة 1.3384 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي فشل
في إختراقها بنهاية شهر فبراير الماضي ليُعاود الهبوط منها مرة و يُنتظر
في حال إستمرار هذا الهبوط ملاقاة نقطة دعم عند 1.2464 يليها نقطة دعم أخرى
عتد 1.24 التي قد يؤدي إختراقها للهبوط مرة أخرى ل 1.2241 التي قد يليها
1.2134 ف 1.2042 التي كون عندها قاعه في الرابع و العشرين من الشهر الماضي و
قد يفتح إختراقها المجال لمستوى الدعم النفسي عند 1.20 و الذي قد يؤدي
سقوطه إلى مقابلة 1.1876 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في السابع من يونيو 2010
تحت ضغط أذمة الديون اليونانية.