توصيات سوق العملات الأجنبية

اليوم فقد ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية 1.9 بالمئة مدعوما بالشركات المالية بعد أن أبدى مسؤول بالخزانة الأمريكية دعمه لسياسات اليابان لمحاربة انكماش الأسعار وتعزيز النمو مما دفع الين للتراجع. والرجوع من العطله الرسميه ليوم امس.وزاد مؤشر نيكي إلى 11369.12 نقطة ليقترب من أعلى مستوى في 33 شهرا 11498.42 نقطة الذي سجله يوم الأربعاء الماضي. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 بالمئة مسجلا 968.50 نقطة وبالمس القريب أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف في جلسة هادئة جدا إذ لم يجد المستثمرون أسبابا تذكر للاستمرار في دفع الأسهم للارتفاع بعد صعودها على مدى ستة أسابيع إلا أن الاتجاه مازال يعتبر ايجابيا على الأمد البعيد.وانخفض مؤشر داو جونز لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 0.16 % إلى 13970.39 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 0.06 بالمئة إلى 1516.97 نقطة.وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 0.06 بالمئة إلى 3192 نقطة وايضا أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة مواصلة الهبوط من الأسبوع الماضي بعدما سجلت أعلى مستوياتها في عدة أشهر وتأثرت بموجة بيع واسعة في أسهم نوفو نورديسك بعدما طلبت هيئة تنظيمية مزيدا من الاختبارات لأحد أدويتها المهمة.وكانت الأسهم الأوروبية ضعيفة بوجه عام وهبطت جميع القطاعات عدا اثنين. وتضررت أسهم الطاقة والتعدين بتراجع أسعار السلع الأولية بينما تأثرت أسهم البنوك باستمرار الاضطراب السياسي في ايطاليا واسبانيا وهو ما نال أيضا من مؤشري البلدين.

الــدولار الامــريكي:
بالنسبة لهذا اليوم فان الانباء تقول بان مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في شهر مقابل سلة عملات مدعوما بمكاسب أمام اليورو.وزاد المؤشر 0.2 بالمئة إمسجلا أعلى مستوى له منذ العاشر من يناير مع تراجع اليورو صوب أدنى سعر في ثلاثة أسابيع مقابل العملة الأمريكية.والدولار قوي مقابل الين أيضا لكنه تراجع في معاملات يوم الثلاثاء 0.1 بالمئة إلى 94.18 ين بعد أن سجل 94.45 ين يوم الاثنين وهو أعلى سعر له منذ مايو 2010.
وبالنسبه لليوم فقد قلص الين خسائره في التعاملات الآسيوية بعد أن هوى في الجلسة السابقة عقب تصريح مسؤول بالخزانة الأمريكية لمح لتسامح الولايات المتحدة مع ضعف العملة اليابانية كأثر جانبي لجهود مكافحة انكماش الأسعار.وتحرك الين معظم فترات الجلسة الآسيوية داخل نطاق ضيق حول أدنى مستوياته قبل أن يشرع مستثمرون في جني الأرباح في أواخر الجلسة من المكاسب التي حققها اليورو والدولار.

الــــــيــــــورو:
حوم اليورو قرب أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار، أمس الاثنين، مع تأثر الطلب على العملة الموحدة بحالة عدم التيقن السياسي في منطقة اليورو .إن نزول اليورو عن أعلى مستوى في 15 شهراً الذي سجله في مطلع فبرايركان مبرراً بالنظر إلى ضعف اقتصاد منطقة اليورو والمخاطر السياسية في إسبانيا وإيطاليا وبواعث القلق بشأن حزمة إنقاذ قبرص .ويتوخى بعض المتعاملين الحذر قبيل اجتماع مجموعة العشرين في وقت لاحق هذا الأسبوع، حيث قد يعبر صناع السياسات عن مخاوف إزاء قوة اليورو في الآونة الأخيرة وزعزعة الاستقرار التي قد تنتج عن حرب عملات تتعمد فيها الدول خفض أسعار الصرف لتعزيز القدرة التنافسية لصادراتها وارتفع اليورو 1 .0 في المئة إلى 3382 .1 دولار ليظل أعلى بقليل من أدنى مستوى لمعاملات الجمعة 3350 .1 دولار وهو أضعف سعر منذ 25 يناير.إن اليورو قد يتراجع صوب 3265 .1 دولار حيث مستوى الدعم عند المتوسط المتحرك لخمسين يوماً .وارتفع اليورو إلى 29 .124 ين في معاملات هزيلة بسبب عطلات آسيوية ليبتعد عن أدنى مستوى في أسبوع 43 .123 ين الذي سجله يوم الجمعة .

الــذهب الاصفر:
تراجع سعر الذهب الاصفر في حين استقر الدولار قرب أعلى مستوى في شهر مقابل سلة عملات، وصاحب ذلك تراجع معنويات المستثمرين تجاه المعدن الأصفر، بسبب الأداء الضعيف منذ بداية العام .وكانت التعاملات ضعيفة في آسيا، بسبب عطلات السنة القمرية الجديدة، ومن بين الأسواق المهمة التي تغلق أبوابها هذا الأسبوع أسواق الصين واليابان وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا
ونزل الذهب 3 .0 %إلى 66 .1662 دولار للأوقية للأونصة. وسجل الذهب أعلى مستوى في عشرة أيام يوم الثلاثاء عند 55 .1683 دولار، ولكنه عجز عن الحفاظ على مكاسبه، نظراً لضعف اليورو، وتجدد الإقبال على المخاطرة، ما دفع مستثمرين لتسييل مراكز .

الـذهـب الأسـود:
فقد تراجع الذهب الاسود دولاراً واحداً إلى 117.90 دولار للبرميل يم امس، حيث طغى قلق المستثمرين بشأن اقتصاد منطقة اليورو على نمو أقوى من المتوقع للطلب في الصين، وتراجعت الأسهم الأوروبية وارتفع مؤشر الدولار وقد سجل خام برنت سجل أعلى مستوى في تسعة أشهر يوم الجمعة إثر بيانات أظهرت ارتفاع واردات الصين من الخام إلى ثالث أعلى معدل على الإطلاق . وسبب المكاسب لاسعار النفط تحدث على خلفية تحسن متوسط بوجه عام لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي والطلب