9.3 % انكماشًا فى المساحات المزروعة قطنًا بالموسم الجديد

أعلنت لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل عن تراجع المساحة المخصصة لزراعة المحصول منذ بداية الموسم وحتى الآن إلى 272 ألفاً و918 فداناً، مقارنة بـ301 ألف و182 فداناً تمت زراعتها خلال الفترة المقابلة من الموسم الماضى، بنسبة انكماش %9.3.
أكد عادل عزى، رئيس اللجنة عقب اجتماعها أمس، أن مساحة القطن لن تشهد زيادة كبيرة، متوقعاً أن تستقر المساحة المخصصة لزراعة المحصول هذا الموسم عند 285 ألف فدان، وفقاً لأقصى تقدير، مقارنة بـ340 ألف فدان، مساحة القطن الموسم الماضى.
وأضاف، فى تصريحات لـ«المال» أن المزارعين لجأوا هذا العام لزراعة الحبوب أكثر من الأقطان، للاستفادة من العائد الأكبر للحبوب مقارنة بالقطن، خصوصاً بعد إعلان الحكومة عن رفع أسعار بعض المحاصيل، ومنها الحبوب.
وتوقع رئيس لجنة تنظيم تجارة القطن أن ترتفع أسعار الأقطان المصرية خلال الموسم التسويقى المقبل، لتصل إلى 1200 جنيه للقنطار لأصناف وجه قبلى، وأكثر من 1300 جنيه للقنطار من أصناف وجه بحرى.
وأرجع عزى الارتفاع المرتقب فى أسعار تصدير الأقطان المصرية إلى التراجع المنتظر فى إنتاجية القطن خلال الموسم المقبل، وعدم وجود أى «فضلة» من الموسم التسويقى الحالى، حيث يتبقى إلى الآن 400 ألف قنطار فقط، ومن المقرر أن يتم تسويقها هذا الموسم.
وقال عبدالعزيز عامر، نائب رئيس لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل، إن وزارة الزراعة أعلنت عن أن المستهدف من المساحة المخصصة لزراعة القطن هذا العام يصل إلى 351 ألفاً و650 فداناً، لافتاً إلى أنه لم تتم زراعة سوى أقل من 273 ألف فدان فقط حتى الآن.
وأضاف أن حجم تسلمات المغازل المحلية بلغ 1.26 مليون قنطار، من بينها 966 ألفاً و401 قنطار من تسلمات الموسم الحالى، و298 ألفاً و446 فداناً من «فضلة» الموسم الأسبق، بينما بلغ حجم التعاقدات على تصدير الأقطان المصرية 1.350 مليون قنطار. الأموال.