البورصة المصرية تتراجع 2% مع تجدد المخاوف من توجيه ضربة عسكرية لسوريا

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، متأثرة بالتوترات السياسية في المنطقة مع تزايد الاحتمالات بتوجية ضربة عسكرية لسوريا.


وهبط المؤشر الرئيسي "أى جى أكس 30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 2% تعادل 111.34 نقطة ليغلق عند مستوي 5337.65 نقطة دون مستوي الـ 5400 نقطة، ومواصلاً تراجعه للجلسة الثانية على التوالى.


وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "أى جى أكس 70"، بنسبة 2.3% تعادل 10.43 نقطة ليصل إلى مستوي 443.67 نقطة. فيما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً "أى جى أكس 100"، الذى يضم الشركات المكونة لمؤشري "أى جى أكس 30 و 70"، بنسبة 2.1% تعادل 16.27 نقطة ليصل إلى مستوي 751.63 نقطة.

تزامن هذا التراجع مع اجتياح موجة عنيفة من التراجعات الجماعية على معظم الأسواق العربية، وشهد البعض منها أعنف تراجعات منذ سنوات،واغلقت كافة الاسواق العربية في المنطقة الحمراء ، باستثناء السوقين الليبي والتونسي ، وذلك بعد اغلاقهما في المنطقة الخضراء بمكاسب 1.1% و 0.1% لكلا منهما علي التوالي.


سجلت قيمة التداول على الأسهم مايقرب من 356.880 مليون جنيه بتداول أكثر من 124.8 مليون سهم من خلال 22 ألف صفقة منفذة، فى حين بلغت القيمة الإجمالية للسوق متضمنه المتعاملون الرئيسيون وسوق نقل الملكية 547.938 مليون جنيه بتداول أكثر من 125.7 مليون سهم من خلال 22.2 ألف صفقة منفذة.

وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة حوالي 5.4 مليار جنيه مسجلاً 356,889 مليار جنيه مقابل 362.309 مليار جنيه بنهاية تعاملات جلسة أمس.

ضغط علي مؤشرات السوق الإتجاه البيعي للمستثمرين الأجانب الأجانب بعد ان حققو صافى بيعي بقيمة 6.2 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء بعد ان حققوا صافى شرائي بلغ 1.6 و 4.6 مليون جنيه على التوالى. استحوذ الافراد على 51.86% واتجهت تعاملات المصريين والاجانب منهم نحو الشراء، فيما استحوذت المؤسسات على 48.13% واتجهت تعاملات المصريين والاجانب منهم نحو البيع.

جاء سهم شمال الصعيد للتنمية والانتاج الزراعى (نيوداب) على رأس الأسهم أكثر إنخفاضاً بنسبة 8.4% ليغلق عند 10.02 جنيه، فيما تصدر سهم شركة "المصرية العقارية لحامله"، الأسهم الأكثر إرتفاعاً، بعد إعادة التداول عليه، بنسبة 9.9% ليغلق عند 16.59 جنيه.