خبراء: تجاوز «الثلاثين» مستوي "6500" يرشحه لإستهداف "6600-6700".. والأنظار علي أحجام التداول

قال محمد جاب الله خبير أسواق المال ومدير تداول بشركة "التوفيق" لتداول الأوراق المالية، ان التصحيح الحقيقى للمؤشر الرئيسي لن ياتى الا بعد اتمام دورته الحاليه عند مستوى "6600:6700" تقريبا وبشروط هامه لا تتجزء وبجلسه اليوم وغداً تحديدا وهما اختراق مستوى 6510 وبحجم تداولات لايقل عن 650 مليون وعندها نحكم على المؤشر مره اخرى .

وأشار خبير أسواق المال، أنه بناءا عليه فالسوق يتنظر تصحيحا فلهذا رفعت شعار لا للشراء الجديد بدايه من يوم الاربعاء الماضى ولا ايضا للبيع فى اى هلع وانما التريث فى البيع .

وقال مدير تداول بشركة "التوفيق" ان السوق انتقائى بحت وان السوق سوف يتغلب على مستوى المقاومه 6500 ويرتفع فى " رقصه السوق الاخيره " متوجها صوب 6700 : 6600 فى الجلسات الاولى من الاسبوع القادم ، ثم نقرر بناءا على مستوى احجام التداولات بدايه من منتصف الاسبوع.

وقال أن مؤشرات السوق الاخري في تسير وفق نظريه الانفصال فهناك قطاعات تنتظر ارتداده متوقعه هذا الاسبوع مثل قطاع الحليج اعتقد انه على ارتداده ربما تكون قصيره ولكنها ارتداده وهناك قطاع الاسمنت به تحركات جيده وارى ان فيه املا فى هذا الاسبوع ايضا ويوجد بعض اسهم قطاع الادويه ولايمكن اغفال قطاع النقل ايضا فهو على مشارف ارتداده قويه .

وبناءا على كل ماسبق فالاستراتيجيه كما هى من وجهه نظرى لا للشراء الجديد فانحن لانضمن التسويات ولا ايضا للترايدات الا فى حدود 25% من للاسهم المملوكه حتى لاتضيع تسويتك من الممكن استغلال خاصيه البيع والشراء فى ذات الجلسه ولكن تحت شرط عدم وجود الكرديت نهائيا .

من جانبه توقع إيهاب سعيد، خبير أسواق المال، ان ينصب المؤشر الثلاثيني تركيزه خلال تعاملات الأسبوع الجاري على مستوى المقاومه السابق والذى تحول الان الى مستوى دعم عند الـ 6430 نقطه، مشيراً إلى ان نجاح المؤشر فى التماسك أعلي هذا المستوي قد يدفعه لمعاودة صعوده لاستهداف مستوى الـ 6700 - 6800 نقطه. فيما توقع ان يميل أداء مؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطه "أى جى أكس 70" الى التحرك العرضى بين مستوى المقاومه السابق قرب الـ 545- 550 نقطه ومستوى الدعم السابق قرب الـ 525 - 520 نقطه.

وقال سعيد أن مؤشر السوق الرئيسي نجح فى معاودة صعوده بشكل قوى محققا اعلى مستوى سعرى له منذ يناير 2011 عند الـ 6510 نقطه ولكنه فشل فى الثبات اعلاه بفعل عمليات جنى الارباح التى تعرضت لها بعض الاسهم القياديه بجلسة الخميس الماضي وعلى رأسها سهم البنك "التجارى الدولى" والذى كان قد نجح فى تحقيق اعلى مستوى سعرى له منذ الادراج عند الـ 45,75 جنيه ولكنه فشل فى الثبات اعلاه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الـ 44,75 جنيه قبل ان يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 45,48 جنيه.
كانت مؤشرات البورصة المصرية تراجعت بنحو جماعي لدي نهاية تعاملات جلسة ،الخميس، الماضي، متاثره بعمليات جنى الارباح بعد صعود 4 جلسات متتالية. وانخفض المؤشر الرئيسي "أى جى أكس 30" بمقدار 0.62% تعادل 40.55 نقطة ليصل إلى مستوي 6457.01 نقطة. فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "أى جى أكس 70" بنحو 0.21% إلى 536.15 نقطة. أما المؤشر الأوسع نطاقاً "أى جى أكس 100"، والذى يضم الشركات المكونة لمؤشري "أى جى أكس 30 و 70"، فسجل انخفاضاً قدره 0.21% ليصل إلى مستوي 896.24 نقطة
كانت مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت بنحو جماعي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدعوما بهدوء الأوضاع على الصعيد السياسي خاصة بعد مرور تظاهرات 19 نوفمبر دون وقوع اى احداث عنف، فضلا عن استقرار الأوضاع الاقتصادية بعد قيام مؤسسة ستاندر آند بورز برفع تصنيف مصر الائتماني. وصعد المؤشر الرئيسي "أى جى أكس 30" إلى أعلي مستوياته منذ ثورة يناير، بنسبة بلغت 3.7% تعادل 229 نقطة ليصل إلى مستوي 6457 نقطة مقابل 6227.9 نقطة. فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "أى جى أكس 70" بمقدار 1.02% تعادل 5 نقاط ليصل إلى مستوي 536 نقطة مقابل 530.7 نقطة. أما المؤشر الأوسع نطاقاً "أى جى أكس 100" فسجل ارتفاعاً قدره 1.6% تعادل 14.13 نقطة ليصل إلى مستوي 896.2 نقطة مقابل 882.1 نقطة. وحقق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة مكاسب قدرها 8.1 مليار جنيه مسجلا 414.9 مليار جنيه مقابل 406.8 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.