مليارا جنيه استثمارات صينية لإنتاج الكهرباء للمنازل من الطاقة الشمسية

علنت مجموعة كان واي جروب الصينية عن ضخ استثمارات جديدة لمصر في مجال الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء باستثمارات ملياري جنيه بالتعاون مع مجموعة أي دي أي القابضة المصرية.

وقال وليد توفيق رئيس مجلس إدارة الجانب المصري في الإتفاق إن هذا الاتفاق يعد أول رد فعل عملي من جانب المستثمرين عقب زيارة رئيس الجمهورية للصين أخيرا.
وأوضح أن الاتفاق يهدف إلي إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية للمنازل والمدن, مما يؤدي إلي القضاء علي مشكلات إنقطاع التيار الكهربائي بصورة متكررة, فضلا عن توفير الغاز والسولار اللازمين لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء, وبالتالي سيكون المشروع أولي خطوات ترشيد دعم الطاقة في الموازنة العامة للدولة, وبالتالي تقليل العجز الذي تعاني منه الحكومات سنويا. وأوضح أن المجموعة المصرية والصينية سوف تقوم بعرض دراسة مفصلة لمجلس الوزراء خلال الشهر الحالي, حيث سيبدأ علي الفور التجربة علي مبني الشركة بالمعادي ليكون أول نموذج في مصر يعتمد علي الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية. وأضاف أن الشركة الصينية لها تجارب عالمية في هذا المجال, مما يضمن نجاح تطبيق تلك التجربة علي مصر, حيث تقوم الشركة الصينية ببيع كهرباء لإيطاليا سنويا بأكثر من1.5 مليار دولار. وأشار توفيق إن مصر تتمتع بأطول ساعات لسطوع الشمس علي مستوي العالم, وبالتالي من الممكن أن ننتج كم هائل من الطاقة الكهربائية عن طريق الخلايا الشمسية, ويمكن أن نغطي إحتياجات مدن بالكامل, مثل القاهرة أسوان والأقصر وشرم الشيخ والغردقة و6 أكتوبر والعاشر من رمضان والمناطق الصناعية التابعة لهما ومرسي مطروح. وأوضح أن المناطق الصناعية في الصين والتي تتميز باستهلاك كثيف للطاقة تعتمد علي الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية وبالتالي فلسنا أفضل حالا من الصين.وكشف توفيق عن دعم هذه المشروعات من المعونة الصينية, فضلا عن العديد من الجهات المانحة علي مستوي العالم, خاصة وأن هذه المشروعات ستكون صديقة للبيئة, وبالتالي ستهتم كافة المؤسسات العالمية التي تمول المشروعات المتوافقة مع البيئة بتموي لهذا المشروع العملاق, وبتسهيلات علي20 عاما وبقترات سماح طويلة وبدون فائدة. وأشار إلي أن المشروع سيخرج ويتم تطبيقة عمليا عقب موافقة رئيس الوزراء, بنحو5 أشهر وهي الفترة الازمة للإنهاء من تركيب وتشغيل الخلايا الشمسية وإنتاج الكهرباء.
وأوضح أن يتم بيع فائض إنتاج الكهرباء للحكومة, والتي يمكنها استخدام هذه الطاقة في الأغراض المختلفة أو تصديرها للخارج من خلال شبكات الربط مع مختلف الدول.