اليورو: أسبانيا تحضّر حزمة إصلاحات واليونان تواصل السعي لتمديد مهلة الإستحقاق

شكررررررررررررررررررا

تسارع اليورو صعودًا وصولاً الى ذروة جديدة للشهر عند 1.3120، إذ قلّل وزراء مالية الإتّحاد النقدي من تخمينات إنقاذ أسبانيا، في حين أفاد رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي أنّه يلحظ توافر أسباب تدفعه "الى التفاؤل"، إذ يوفر برنامج شراء الأصول الجديد "آلية مساعدة فعّالة بالكامل ترمي الى إزالة المخاطر التي تعترض منطقة اليورو".


في الواقع، أورد رئيس مجموعة اليورو جان كلود جانكر أنّ أسبانيا ستعتمد رزمة إصلاحات بحلول نهاية الشهر، إذ تعمل المنطقة على إعادة هيكلة قطاعها المصرفي، بينما ثمّة بعض المحادثات المحيطة بحصول اليونان في نهاية المطاف على تمديد لفترة بلوغ هدف الميزانية المنشود، بما أنّ الحكومة تتعهّد بوضع اللّمسات الأخيرة لتدابير تقليص الميزانية أواخر أكتوبر. مع ذلك، وإذ باتت الحكومات العاملة تحت لواء الإتّحاد النقدي أكثر اعتمادًا على الدعم النقدي، قد يسعى الساسة مرّة جديدة الى شراء المزيد من الوقت ويخضع البنك المركزي الأوروبي للمزيد من الضغوطات التي تحثّه على توسيع سياسته وسط اختبار المنطقة ركودًا أكثر عمقًا.


وبما أنّ مؤشر القوّة النسبية التابع لليورو/دولار يقترب من مناطق مقاومة قويّة، من المحتمل أن يواصل الزخم الصعودي الترسّخ في الأيّام القادمة، بيد أنّ الإفتقار الى الزخم اللازم لتجاوز مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2640-50 قد يدفع معدّلات الصرف الى اختبار تصحيح قريب الأجل في حال عزّزت التطوّرات الاقتصادية المرتقبة للأسبوع المقبل ضعف آفاق المنطقة.